الكوثر - فلسطين المحتلة
وكان المتحدث باسم الصحة في غزة، قال في وقت، إنّ 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقّع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات، مؤكّداً أنّه لا يزال نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمّع الشفاء الطبي.
وتحدّث المكتب الإعلامي للداخلية الفلسطينية، عن شهداء ومصابين من جراء استهداف الاحتلال نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي.
ويأتي استهداف الاحتلال للمستشفى الإندونيسي عقب فشل الدعاية الإسرائيلية الكبيرة بعد اقتحام "جيش" الاحتلال مجمّع الشفاء الطبي في غزة خلال الأيام الماضية، حيث تمّ تفنيد المزاعم الإسرائيلية بشأن استخدام مجمّع الشفاء لأغراض عسكرية.
من جهته قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، من المستشفى الإندونيسي، "لا نستطيع إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي أو حصرهم".
وأضاف أنّ "الاحتلال دمّر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة"، مشيراً إلى أنّ "هناك نحو 650 جريحاً موجودون بالمستشفى الإندونيسي رغم أنّ طاقته الاستيعابية 140 سريراً".
وفيما أشار إلى أنّ "العديد حاولوا الخروج من المستشفى الإندونيسي، وأنّ المسيرات الإسرائيلية استهدفتهم"، لفت إلى أنّ "الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى، ودمّر الأجهزة، والجثث مكدسة".
كم لفت إلى أنّ "القناصة الإسرائيليون يعتلون كل المباني المحيطة ويستهدفون أي حركة"، معرباً عن تخوفه من وقوع مجازر أخرى بعد مجزرة أمس الأحد.
وأوضح البرش أنّ "هناك أكثر من 100 مريض بالمستشفى الإندونيسي يحتاجون إلى جراحات عاجلة والطواقم الطبية محدودة"، محذّراً من أنّ "استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال غزة".
وفيما يخص نقص الوقود وانعدام الكهرباء، أوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة قائلاً: " نحاول ترشيد الكهرباء واستخدمنا زيت الصويا بدل الوقود لتشغيل المولدات".