الكوثر_ ايران
تعتبر عملية انتاج حامل أقمار صناعية محلي عملية معقدة وشاقة لم تتمكن الكثير من دول العالم من تحقيقها بعد رغم تاريخها الطويل في التواجد في الفضاء.
بينما حققت إيران الإسلامية، على الرغم من عدم وجود تاريخ طويل لها في الفضاء، تقدمًا كبيرًا في بناء حوامل الأقمار الصناعية المحلية بدقة عالية، وتمكنت حوامل الأقمار الصناعية قاصد وأميد وطلوع ونويد وغيرها من تثبيت موقع لإيران في مجال الفضاء من خلال عمليات الإطلاق الناجحة.
إن إحدى حوامل الأقمار الصناعية الإيرانية الناجحة هي "سيمرغ"، التي شهدت إطلاقًا ناجحًا في الماضي وستعمل على تمهيد الطريق لإيران في الفضاء بإطلاقات جديدة هذا العام. سيمرغ حامل أقمار صناعية متعدد المراحل من صنع منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع، تم الكشف عنه في 3 فبراير 2010، وتم إطلاقه لأول مرة في 19 أبريل 2016 من قاعدة سمنان الفضائية لرحلة بحثية شبه مدارية.
قام حامل الأقمار الصناعية هذا بخمس عمليات إطلاق حتى الآن، وفي الإطلاق الأخير في يناير 2021، قام سيمرغ بوضع ثلاثة أقمار صناعية بحثية في المدار.
وتم إطلاق هذا القمر الصناعي بسرعة 7350 مترا في الثانية من قاعدة الإمام الخميني (رض) الفضائية.