الكوثر_ ايران
وأضاف في المقابلة انه: "بحسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم استهداف أي من القوات الإيرانية، لكن إذا حدث ذلك فسيكون الرد صعبا".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "حزب الله حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وله هوية لبنانية مستقلة ولا يتلقى أوامر من إيران".
وردا على سؤال حول ما اذا كات الجمهورية الإسلامية تتطلع الى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن غزة؟
قال وزير خارجه ايران أعتقد أن قضية غزة هي قضية تعود إلى الفصائل الفلسطينية وهم الطرف الرئيسي في هذه القضية، لذلك، فإن القول بشكل أساسي بأن إيران والولايات المتحدة ستدخلان في حوار مباشر حول التطورات في غزة، ربما لا يكون سؤالاً دقيقاً للغاية.
وتساءلت الصحيفة ان ايران باعتبارها دولة لها تأثير في المنطقة على الفصائل الفلسطينية وعلى فصائل محور المقاومة، هل يمكن للحوار بين إيران والولايات المتحدة أن يساعد في تخفيف التوتر؟
أجاب عبداللهيان: تم تبادل الرسائل بيننا وبين الأميركيين عبر مكتب رعاية المصالح الأميركية في طهران وهو السفارة السويسرية، فيما يتعلق بموضوع التطورات في فلسطين خلال الأربعين يوماً الماضية. وقد نقل الأميركيون بعض النقاط عبر هذه القناة الدبلوماسية، وقمنا بالرد عليها.
وعن تفاصيل هذه الرسائل، وما هية المخاوف التي يتم نقلها، قال عبداللهيان في الأسابيع والأيام الأولى من الحرب، حاول الأميركيون إيصال رسالة مفادها أنهم لا يسعون إلى توسيع نطاق الحرب وطلبوا من إيران ضبط النفس.
كما أنهم، في رسائل مماثلة إلى بيروت، طلبوا من حزب الله ممارسة ضبط النفس، لكنها (أي الولايات المتحدة) انحازت بالكامل إلى الكيان الإسرائيلي؛ ولم تتردد في إرسال كل المعدات العسكرية والأسلحة التي يحتاجها الكيان الإسرائيلي، مما زاد من حدة الحرب. أمريكا نفسها لم تظل ملتزمة بعدم تطور الحرب، وتابعت علانية قضية زيادة حدة الحرب والقتل والإبادة الجماعية ضد سكان غزة والضفة الغربية.
وطبعا ردا على أمريكا قلنا في رسالة إن إيران لا تسعى إلى توسيع الحرب ولكن بالنهج الذي تتبعه أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، إذا لم تتوقف جرائم الحرب ضد أهل غزة والضفة الغربية فان أي احتمال ممكن، وتوسيع نطاق الحرب يمكن أن يكون لا مفر منه.
وردا على سؤال حول ما اذا كان الاميركيون قد هددوا بأنهم قد يهاجمون إيران إذا دخل حزب الله الحرب مع إسرائيل بشكل أوسع؟
قال عبداللهيان: لم تصلنا مثل هذه الرسالة.