الكوثر - ايران
وأشار كمالوندي إلى اتساع نطاق تطبيق التكنولوجيا النووية في مختلف الصناعات والمجالات، وقال: الآن لدينا إمكانية استخدام التكنولوجيا النووية في مجال الاستكشاف ومن خلال الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار للتعرف على أعماق تصل إلى 15 ألف متر.
وذكر كمالوندي أن استخدام التكنولوجيا النووية في مجال الصحة والرعاية الصحية آخذ في التزايد؛ وقال: في مجال الطب أيضاً نشهد إبرام عقد إنتاج نحو 66 عينة من المستحضرات الصيدلانية المشعة مع منظمة الغذاء والدواء التابعة لوزارة الصحة.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: تم إنتاج بعض المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في البلاد، وجودتها على مستوى العينات العالمية.
وأوضح: أن أحد المجالات النشطة الأخرى في الصناعة النووية يتعلق بقطاع الماء الثقيل ومشتقاته؛ ولهذا المنتج ومشتقاته استخدامات متعددة في القطاع الكيميائي والدوائي، بما في ذلك استخدامها في القطاع الصحي وفي تشخيص وعلاج الأمراض.
ومشيرًا إلى أن الأدوية المستقبلية ستعتمد بالتأكيد على نظائر مستقرة، أضاف كمالوندي: على عكس أدوية العلاج الكيميائي، لن يكون لهذه الأدوية تأثير مدمر. تجدر الإشارة إلى أن الماء الثقيل المنتج في إيران ومشتقاته يعد من أفضل الأمثلة التي لها العديد من الزبائن في أوروبا وآسيا وأمريكا وروسيا.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: في معرض إنجازات الحكومة خلال عامين، جرت محاولة على الأقل لإظهار إنجازات بعض المجالات المهمة في الصناعة النووية، بما في ذلك المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية واستخدام الإشعاع والتي كان لها دور في الزراعة والصحة والصناعة ولها علاقة مباشرة بحياة الناس، ليتم عرضها ليعرفها الناس.
وفي النهاية قال: إن هذا المعرض يعد فرصة لعامة الناس للتعرف على الإنجازات التي تفتخر بها بلادنا في مختلف المجالات بما فيها الصناعة النووية.