الكوثر- ايران
في إطار جولة في المنطقة في اطار مساعي وقف العدوان الاسرائيلي على قطاعِ غزة، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان قطر كأول محطة له والتقى خلال هذه الزيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أكد أن جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة مرفوضة والمسيرات الشعبية الواسعة التي خرجت في مختلف الدول بما فيها امريكا، مؤشر على الاستنكار العالمي ضد هذه المجازر.
كما التقى أمير عبداللهيان برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأكد ضرورة وقف الابادة الجماعية والمجازر الصهيونية في القطاع مشيداً بدعم الدولة القطرية للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني أن طهران والدوحة تتفقتان حول الوضع الحالي في غزة، مشيراً الى أن الإدارة الأمريكية هي إحدى العقبات أمام وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ناصر كنعاني:"طهران والدوحة متفقتان على أن الوضع الحالي في غزة غير مقبول و الإدارة الأمريكية هي إحدى العقبات أمام وقف اطلاق النار في القطاع، فقد منعت الموافقة على اقتراح وقفه من قبل روسيا والبرازيل في مجلس باستخدام الفيتو".
كما التقى امير عبداللهيان خلال زيارته للعاصمة القطرية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية واطلع على اخر التطورات المتعلقة بغزة.
وكانت تركيا المحطة الثانية لجولته حيث التقى نظيره التركي هاكان فيدان في انقرة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال أمير عبداللهيان أن مايحصل في غزة ابادة جماعية سيدفع الكيان الصهيوني وداعموه مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة.
وقال أميرعبداللهيان:"استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة لها عواقب وخيمة، إذا لم يتم إيقاف الحرب في غزة، فستتحمل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي وكل داعمي جرائم الحرب مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة".
إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره لتركيا على موقفها الرافض لتهجير سكان غزة، ودعمها إيصال المساعدات الإنسانية.
بدوره دعا هاكان فيدان الأطراف الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم ووقف العنف ضد الفلسطينيين.
وقال هاكان فيدان:"لا نريد أن يتحول العدوان الإسرائيلي على غزة إلى حرب تؤثرعلى دول المنطقة، ندعو الأطراف الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم، يجب أن تتوقف "إسرائيل" عن ممارسة العنف.