الكوثر - فلسطين المحتلة
وقال أبو شريف في تجمع "الشبكة الإستراتيجية لأصدقاء الثورة الإسلامية" دعما لاهل غزة مساء الأحد: عندما يسكت أهل الحق يظن أهل الباطل أنهم على حق. ولسوء الحظ، ظلت الأمة الإسلامية صامتة امام الكيان الصهيوني لفترة طويلة وسمحت له بالنمو.
وأضاف: من المؤسف أن الحكومات العربية في المنطقة سارت على نحو جعل الكيان الصهيوني يعتقد خطأً أنه جزء من نسيج منطقة غرب آسيا. ولغاية توقيع اتفاق "أوسلو"، لم يكن أحد من الصهاينة يعتقد أنهم ينتمون إلى هذه المنطقة، وكانوا دائمًا يشعرون بالقلق من مغادرتهم هذه المنطقة.
وأكد ممثل الجهاد الإسلامي في إيران: لولا نضالات الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة، لكان الناس كلهم قد نسوا أن هذه الارض ملك للفلسطينيين. لن ننسى أبدًا أن هذه الأرض لنا، والآن لدينا فرصة تاريخية لتحقيق نصر عظيم.
وذكر أبو شريف أن اهل غزة يُذبحون الآن أمام أعين العالم، وقال: غزة هي اليوم كربلاء الأمة الإسلامية، لذا يجب على المسلمين أن يقفوا من أجل العدالة، وهذه الانتفاضة تتماشى مع مصالح الأمة الإسلامية.
واكد أنه لا ينبغي الافتراض أن هذه الحرب هي بين الفلسطينيين واليهود، وقال: إن الرئيس الأمريكي بايدن ظهر في غرفة عمليات الحرب الصهيونية منذ اليوم الأول، أي أن هذه المعركة هي في الواقع حرب بين الأمة الإسلامية والمستعمرين.
وقال ممثل الجهاد الإسلامي في إيران: يجب أن نواصل هذه المقاومة ونحافظ على هذا النصر. حتى لو كان الثمن باهظا. يستشهد كل ساعة أكثر من 50 فلسطينيا، 60% منهم أطفال ونساء. وعلى الرغم من كل المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون فإنهم يظهرون مقاومة أسطورية وينتظرون أن تستيقظ الأمة الإسلامية وتسارع لنجدتهم.