خاص الكوثر - مع المراسلين
فيما باتت الطواقم الطبية تعمل وسط ظروف معقدة من اجل انقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في المستشفيات والتي تفتقر لادنى متطلبات الادوية والاحتياجات العلاجية الانسانية.
اما عن الصمود للفلسطينيين ومقاومتهم في غزة فهي تؤرق جيش الاحتلال وتربك حسابات حكومة نتنياهو، يرى مراقبون ان خلف هذا الدمار والحصار العسكري بالنار تماسك وقدرة فلسطينية واسعة على التحدي وادارة المواجهة مع الاحتلال.
فبات الفلسطينيون في غزة تحت مرمى النار من القذائف المدفعية والغارات الجوية الصاروخية والتي لاتتوقف ابداً، فهذا القصف الصاروخي يخلف مزيدا من الدمار وعائلات تستغيث وشباب يحاولون اخراج المصابين من تحت ركام منازلهم المدمرة.
اما المسعفون فيركضون لمحاولة اسعاف من يستطيعون في مشهد فيه من الاهوال ما لا تتحمله قلوب البشر، يقضي اهالي غزة ايامهم العصبية وربما تكون معدودة تحت غارات تحمل معها الابادة الجماعية.
وفي الضفة الغربية يعث فيها الاحتلال دماراً وخراباً في المنازل الفلسطينية والبنية التحتية لمقدرات الفلسطينيين، شهداء وجرحى برصاص الاحتلال في مخيم جنين على وجه الخصوص، اشتباكات عنيفة بين المقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال بعدة مناطق بالضفة، والتي يواصل فيها الاحتلال عمليات الاعتقال وتقطيع اوصالها بحواجزه العسكرية واستهداف الحراك في الشارع الفلسطيني.
فاجعة تلو الاخرى تقع في قطاع غزة وترصدها عدسات الكاميرات ولكن يبقى الصمت العالمي سيد الموقف.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي