الكوثر- فلسطين المحتلة
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنها استهدفت مروحية الاحتلال بصاروخ سام 7، مشيرة إلى أن مجاهديها أكدوا إصابة الطائرة.
وسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليا، بعد يوم شهد عملية تسلل وإبرار للضفادع القسامية إلى زكيم وخوض اشتباكات مسلحة.
والليلة الماضية، وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، ومدينة اسدود، وأوقعت إصابات مباشرة؛ ردا على المجازر ضد المدنيين.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن 18 مستوطنا أُصيبوا جراء سقوط صواريخ على تل أبيب الكبرى “غوش دان”.
وقبل ذلك أقرت قوات الاحتلال بإصابة ٤ مستوطنين بجراح جراء سقوط صاروخين وإصابة مباني في ريشون لتسيون وبيتاخ تيكفا بمحيط تل أبيب.
كما أصيب مستوطن في كفار سيركين شرق تل أبيب إثر قصف صاروخي من كتائب القسام.
وأمس الأربعاء، ضربت كتائب القسام بمديات واسعة جدا في عمق الكيان الصهيوني، وأعلنت عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
وأكدت الإذاعة العبرية سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.
وقبل ذلك دكت كتائب القسام حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين.