وقال " خالد صادق" : بالتأكيد "اسرائيل" لها سطوة على الاعلام العالمي وهي تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحجب الرواية الفلسطينية الحقيقة، وتسخدم كل ادواتها في محاولة لحصرالرواية الفلسطينية ومحاولة تقويضها ومنع انتشارها حول دول العالم، وبالتالي تستخدم كل الاساليب الغير مشروعة لحجب الرواية الفلسطينية وتبدأ بترويج الاكاذيب.

واضاف صادق: في بداية العدوان على غزة روجت اسرائيل ان الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية قتلت الاطفال وقطعت رؤوسهم واغتصبت النساء واعتدت على الاعراض وكل هذه الامور روجت لها بفيديوهات مفبركة تم فبركتها لتبرير حجم الجرائم التي يرتكبونها في قطاغ غزة وارادوا تزييف الوائع من خلال ترويج هذه الاتهمات الكاذبة، وبالتالي نجحت الرواية الاسرائيلية وسيطرت على وسائل الاعلام العالمية التي تناولتها بمصداقية، وقالت انها روايات صادقة، لكنها عندما تحرك الاعلام المحلي الفلسطيني تحدث عن ان هذه روايات كاذبة وان ما يروج له الاحتلال هو كذب وبالفعل قامت بتفيد هذه الروايات واثبات ان هذه الفيديوهات فيديوهات مفبركة وتم كشف زيف الرواية الاسرائيلية، وما شجع على ذلك ان رئيس الامريكي تبنى هذه الرواية، رغم معرفته  المسبقة انها رواية كاذبة ولكنه تبناها على انها حقيقة، وكل هذه الرويات يروج لها الاعلام الاسرائيلي على انها روايات حقيقة لكن الكل يعلم انها روايات كاذبة والعالم بدأ يطلع على حجم الكذب في الرواية الاسرائيلية ويحاول ان يفندها ويثبت انها روايات غير صحيحة.