خاص الكوثر - مع المراسلين
قصف متواصل تتعالى صرخات الفلسطينيين ومحاولات للهروب الى مكان امن لكنهم يقعون ضحية ابادة جماعية يتنفذها الاحتلال، فالحياة في غزة جلها بحثاً عن ناجين او جثامين للشهداء، فبنك اهداف الاحتلال هو تدمير هذه المنازل على رؤوس الناس والشيوخ والاطفال، انتقاماً من المقاومة الفلسطينية.
وتستمر الحرب على غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بعد فشله في مواجهة المقاومة الفلسطينية والتي خرجت معلنة صمودها مجدداً واستعدادها الدائم لاي سيناريو يستخدمه الاحتلال وخاصة التهديد بعملية برية والتي توعدت المقاومة لها برد قاسا ومواجهة عنيفة ومزيد من الاسرى بين صفوف جنود الاحتلال اضافة الى من تم اسرهم في القطاع.
فالتصعيد في غزة يسير بالتوازي مع جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حملة اعتقالات واسعة تطال العشرات يومياً لنشطاء وقيادات في حركة حماس بشكل خاص تجابه هذه الجرائم بمزيد من المقاومة والمواجهة الدائمة في نقاط تماس مع الاحتلال يقول المراقبون انها الانتفاضة لنصرة غزة.
وعلى الرغم من حجم الدمار والقصف الذي يتعرض له قطاع غزة الا ان الاحتلال يخشى من زيادة انفجار جبهات الضفة والداخل الفلسطيني المحتل والقدس المحتلة لانه ان فتحت ستكون وبالا عليه ويحاول بشتى الطرق القمعية تكفكيها ومنع اتساعها.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي