وفي تصريحات صحفية، اليوم السبت، الأمة الفلسطينية العظيمة وجميع فصائل وتيارات المقاومة المناهضة للصهيونية في المنطقة، بما في ذلك الأرض الفلسطينية، على عملية طوفان الأقصى، قائلا: "ان علمية اليوم فتحت صفحة جديدة في تاريخ المقاومة وهي في الواقع استمرار انتصارات حركة المقاومة المناهضة للصهيونية في مختلف المناطق بما فيها سوريا ولبنان والأراضي المحتلة".
وأشار إلى أداء حركة المقاومة خلال العقود الثلاثة الماضية، وقال: "لأول مرة أجبرت حركة المقاومة في لبنان الصهاينة على التراجع عن مواقعهم عام 2000 بمقاومتهم ضد الصهاينة، وبهذه المقاومة أدحضت الأسطورة التي تقول ان الجيش الصهيوني جيش لايقهر وبل عكس ذلك، القوات العسكرية للكيان الصهيوني قابلة للهزيمة أمام قوى المقاومة".
وذكر أنه في السنوات الأخيرة وفي عمليات مختلفة، رأينا أنه كلما حاول الصهاينة تنفيذ عملية ضد المقاومة، وخاصة في قطاع غزة، واجهوا الفشل والإذلال، وفي كل عملية، كان مستوى تحملهم أضعف من القبل، مضيفا: "عملية حركة المقاومة اليوم في فلسطين تعتبر نقطة عطف في استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني المسلحة ضد الصهاينة، وبعبارة أخرى، بهذه العملية فتحت صفحة جديدة في تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة، كما انها أظهرت ان المقاومة تتمتع بثقة ذاتية جيدة جداً للقيام بعمليات مشتركة ومتعددة الأوجه ضد المحتلين".
وشدد ان الصهاينة فوجئوا بشدة بهذه العملية، وقال: "إن هذا الأمر أثبت مرة أخرى مدى هشاشة الصهاينة في سياق عملية خطيرة وأنهم لا يملكون الروح اللازمة للدوام...حتى هذه اللحظة حققت المقاومة انتصارات باهرة خلال هذه العملية، وهذه القضية تشكل نقطة مضيئة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني".
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "نأمل أن تتمكن حركة المقاومة من تحقيق المزيد من الانتصارات بروح عالية في طريق تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".