خاص الكوثر - مع المراسلين

حيث اكد سماحته بان الهدف من تأكيد ايران المستمر على الوحدة بين المسلمين هو ما يمكن ان تفعله هذه الامة في حال الوحدة، خاصة وان العداء وعلى راسهم الكيان الصهيوني ايل الى زوال مشييرة سماحته الى ان جميع التقييمات تدل على ان الحكومات التي اعتمدت على مقامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني نموذجاً لنفسها سوف تخسر، مردفاً سماحته انهم مخطئون ويراهنون على الحصان الخاسر لان وضع الكيان الصهيوني اليوم ليس وضعاً يشجع على التقرب منه ولا ينبغي لهم ان يقعوا في هذا الخطأ.

كلمة قائد الثورة الاسلامية تبعتها اعمال اختتامية مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي اقيم في العاصمة الايرانية طهران.

هذا المؤتمر الذي جمع المئات من المفكرين وعلماء الدين من مشارق الارض ومغاربها ومن مختلف المذاهب الاسلامية حاملا شعار التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة، ركز في بيانه الختامي على محاور مختلفة تشكل محطة مهمة في تجاوز الخلافات القائمة اليوم عبر صياغة اراء المتقاربة وواضحة تزيل العثرات من طريق التقارب بين المسلمين.

كما كان للقضية الفلسطينية حصة للحديث عنها في هذا المؤتمر، الذي اكد على انها ستبقى القضية الاولى عند المسلمين في العالم والتاكيد على ان التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض بجميع اشكاله وانه لا وقت اليوم للخلافات والاختلافات بين ابناء الامة الاسلامية في ظل الازمات والهجمات التي تحيط بها بل هو وقت الاتحاد ورص الصفوف لتشكيل سد منيع في مواجهة الاستكبار العالمي لاجل عالم اسلامي افضل.