خاص الكوثر - قضية ساخنة 

وقال جبارة :  الإنفراج في العلاقات السعودية الإيرانية وفتح السفارات في كلا البلدين قد تمت بجهود العراق، ووساطة الحكومة العراقية حيث تكللت هذه الجهود بالتوقيع على الإتفاق في بكين التي قطفت ثمار 6 إجتماعات عقدت في بغداد بين الجانبين الإيراني والسعودي تمهيداً لتحقيق التفاهم والإتفاق بين كلا البلدين ، وأن هذا التفاهم قد أثرعلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية الذي له أهميته الكبيرة بإعتبار سوريا والعراق من المؤسسين لهذه الجامعة .

وأضاف : أعتقد أن خطاب الرئيس الإيرني في اجتماع الأمم المتحدة سيتمحور حول سياسيات ايران الداخلية والخارجية والتي دائما ما تكون داعية للتفاهم والإنفتاح وحسن الجوار وعالم خالي من الحرب والمنزوع  من السلاح  النووي وتحقيق الكرامة الإنسانية لكل البشر ، ومنع التدخلات في سيادة الدول المستقلة وعدم الخضوع لهيمنة الدول الكبرى. 

وأكمل جبارة: هذا العام قد حصلت تطورات ايجابية على صعيد المنطقة ، من ضمنها العلاقات الطيبة والجيدة بين  دول ضفتي مياه الخليج الفارسي ،والسيد رئيسي في اجتماع الأمم المتحدة  سيكون له الفرصة في الإعلان عن مواقف ايران السياسية ضد الهيمنة الدولية التي دائما ماتمارس سياسة ايران فوبيا واسلام فوبيا في برامجها ، وهمجية الإعلام الغربي في التعليق على حادثة وفاة الفتاة الإيرانية "مهسا أميني " ومحاولة اذاعة الشغب في ايران وبين شعبها الذي بتلاحمه مع الحكومة استطاعوا احتواء المشهد الداخلي ،  وبالنهاية ستكون هناك نتائج جيدة من وجود الرئيس الإيراني في هذا الإجتماع .

تابعوا قضية ساخنة على الرابط التالي