خاص الكوثر - قضية ساخنة
ويؤكد مرة اخرى ان التفاعل الايراني مع بيئتها الخارجية والدول والمنظمات الاقليمية والدولية ينبع من مقارباتها السياسية ومبادئها الراسخة والاصيلة والتي تشدد على ضرورة تحقيق العدالة والمساوات للشعوب على الصعيد العالمي واخذ معاناة وقضاياها الانسانية بعين الاعتبار ومواجهة غطرسة قوى الهيمنة.
ايران تؤكد دوماً على ضرورة ان تكون الامم المتحدة منبراً وصوتاً للشعوب المضطهدة وليست صوت لقوى الهيمنة المتمثلة في امريكا وحلفاءها الغربيين الذين لا يعترفون بابسط حقوق الشعوب التي تعاني مما تفرض هذه القوى عليها من حصار خانقاً واجراءات حظر غير قانونية وغير انسانية وحروب مدمرة ضاربة القوانين والمعايير الدولية بعرض الحائط.
وتؤكد ايران في اقوالها وافعالها على احقية الشعوب المضطهدة في العيش الكريم ونيل حقوقها.
وفي هذا المجال القضية الفلسطينية والمحاولات الامريكية المستميثة لبث الفرقة والتشتت في الدول العربية والاسلامية وضرورة وضع حد لوجود الاحتلال الامريكي في منطقة غرب آسيا والتي تعمل ليل نهار لمنع استتباب الامن والامان والاستقرار في الدول العربية والاسلامية.
وعلى هذا فانه على المجتمع الدولي والدول المجتمعة في اروقة الامم المتحدة ان تسعى لوضع حد للمحاولات الامريكية الرامية الى تضليل المجتمع الدولي عبر التلاعب بمهمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومصادرة قراراتها لمصحلة مصالحها الشريرة وعلى حساب مصالح شعوب العالم.
وانطلاقاً من هذا فان الرئيس الايراني حط رحاله في نيويورك لتسليط الضوء على السياسات الايرانية اتجاه القضايا الاقليمية والدولية والانسانية العادلة ولتجديد التفكير بضرورة وقوف الدول العالمية الى جانب القضايا العادلة للشعوب على المستوى العالمي.
تابعوا قضية ساخنة على الرابط التالي