وقال القزويني: الكيان الاسرائيلي لا يكل ولا يمل عن التخطيط للمؤامرات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، سواء كانت مؤامرات كبيرة او مؤامرات صغيرة، بالتالي هناك  مساعي حثيثة للاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ويعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية هي العدو الرئيسي له، لان ايران ترفض التطبيع وترفض اقامة العلاقات وفي المقابل تدعم المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة بشكل عام وتفخر بذلك وتعلن عن ذلك بكل صراحة ولعبت دوراً اساسياً في رفع مستويات القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.

واضاف السيد صالح القزويني : هذه المؤامرة ليست المؤامرة والاولى ولا الاخيرة للكيان الصهيوني ضد   الجمهورية الاسلامية الايرانية، وفي تلك الفترة تحولت الكثير من المناطق  الى غرف  للتخطيط و لمد يد العون لاعمال الشغب هذه.

واعتبر الباحث في الشأن الايراني ان  بصمات الكيان الصهيوني والمخابرات الدولية كانت واضحة في اعمال الشغب في تلك الفترة ، لكن في الحقيقة لم تكن هناك اهداف حقيقة ولم تكن هناك حشود كبيرة للمشاركة في اعمال الشغب.

واضاف القزويني: في الحقيقة المشاركة الحقيقة شاهدناها بعد الاحتجاجات، ورأينا الحشود الكبيرة من الشعب الايراني المشاركة في زيارة الاربعين.

وختم صالح القزويني حديث بالقول: الشعب الايراني عرف جيداً ان هذه الحركة لا اساس لها وهي حركة كاذبة ومخادعة للراي العام والمجتمع الاقليمي.