خاص الكوثر - خلية حب 

وقالت آزادي : أصبحت التكنولوجيا اللغة المتعارفة بين الأفراد وأصبح العالم كله وكأنه قرية صغيرة ، لم يعد هناك أي حدود أو مسافات بين الناس ، ووسائل الإتصال ساعدت على تقريب التواصل لكن أصبح هناك تعدد بأنواع الصداقات عبر الإنترنت  التي منها المفيد ومنها السلبي أوغير مفيد . 

وأضافت آزادي : بناء الصداقة في العالم الإفتراضي يشابه الصداقة في العالم الواقعي ، من حيث كيفية بدء التعارف بالسؤال عن المدينة ، البلد وغيره من الإسئلة الإعتيادية ، ولربما يكون هناك اختلاف بالأديان والمذاهب الإسلامية ولكن تكون القيم الإنسانية هي الحاكمة على علاقة الصداقة بين الأفراد .والشخص نفسه هو الذي يحكم على نوع صداقته عبر الإنترنت مع الطرف الأخر بكونها حقيقة أو وهمية ، الصديق الأفتراضي الذي يكون ماوراء شاشة الجوال أو الحاسوب ، بعيداّ عن معرفة شكله ، معرفة أفكاره وآراه ومدى قرب أفكاره ووجهات نظره هي التي تحدد شكل الصداقة التي ستكون عليه ، تشخيص الصديق الإفتراضي هل هو صديق حقيقي أو كاذب أو ابتزازي هذا يعود إلى مدى إدارك الشخص وذكاءه تحكمه بالمواضيع التي يتناول الحديث حولها مع الصديق الإفتراضي ، وعليه التأكد من حقيقة الشخص الذي يتكلم معه لربما يكون فرد منتحل شخصية وهذا يحدث بشكل كبير ، البحث والتحقيق بدقة عن معلومات الطرف الآخر مهم جداّ حتى لايقع في فخ الإبتزاز مثلاّ.

وأردفت أخيراً : إيجابيات الصداقة عبر الإنترنت : مع وجود شبكات التواصل الإجتماعي أصبح هناك غنى أكثر بالتعرف على ثقافات وأفكار وتجارب وأساليب عيش الآخرين ، الإستفادة من الحواروالمحادثات عبر الإنترنت  يعمق تبادل الأفكار والمعارف ولربما حلول لمشكلات لربما ، تبادل كل مايخص التبليغ الديني والإسلامي والمعارف الطبية والإجتماعية وغيره الكثير ، حيث أصبحت أكثر الدورات التعليمة تقام في غرف محادثات عبر الإنترنت .