وقال الدكتور بيضون: الشعب الفلسطيني يعاقب على خياراته السياسية وعلى تبنيه لخيار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وعلى النتائج الطيبة التي تحصل عليها المقاومة في فلسطين المحتلة لاسيما في غزة وفي جنين والثبات الفلسطيني داخل احياء مدينة القدس والضفة الغربية.

وقال بيضون : كل هذه الامور تجعل من الدول المانحة والتي تمول الانروا تضغط على الشعب الفسلطيني من اجل تبديل خياراته وابتزازه، وهذا الامر جزء من مشاكل الانروا الى جانب الفساد والتسيس والى جانب الاجندة الامريكية والاوروبية والغربية في موضوع العمل لمصلحة الكيان الصهيوني والضغط على الشعب الفلسطيني من خلال موضوع التعليم والصحة والمساعدات الغذائية، وكل ذلك ياتي ضمن تخفيف الدعم وتجفيف المنابع ولاسيما ان الولايات المتحدة الامريكية الداعم الاساسي لمنظمة الاونروا هي  الى الجانب الكيان الصهيوني وهي تسير وفق مصالحه واهدافه، بالتالي من المتوقع ان تستمر عملية التسيس والابتزاز ضد الشعب الفلسطيني اينما كان وخصوصاً في المناطق التي تعاني من ازمة اقتصادية، وبالتحديد سوريا ولبنان التي تعاني من مشاكل اقتصادية وبالتالي لا يمكن لهذه الوكالة ان تستمر بالاموال الموجودة وتعالج المشاكل التي تتفاقم، لاسيما الاحداث الاخيرة في مخيم "عين الحلوة" وما نتج عنه.