وأضاف الدكتورحسن هاني زاده من طهران ان ما تحدث به رئيس الموساد الصهيوني باردو يدل على مدى قرب انهيار الكيان الصهيوني ولكن رغم وجود انقسامات داخل هذا الكيان نرى ان بعض الدول العربية وبعض الانظمة وبعض القادة وبغض النظر عن انتماءاتهم وسياسياتهم يهرولون نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وأشار إلى أن : الشعب الفلسطيني المظلوم بات يناضل لوحده في مواجهة بطش الكيان الصهيوني وسط صمت من الدول الاسلامية العربية والمجتمع الدولي وإيران الدولة الوحيدة التي تناصر الشعب الفلسطيني منذ اكثر من اربعة عقود وتقدم كل ما لديها لاستمرار النظال الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني .
وأوضح بأن : الآن الوضع مزري في ظل هذه الظروف لان الكيان الصهيوني والحكومة الصهيونية الحالية تقوم باتخاذ كل ادوات البطش والقمع ضد الشعب الفلسطيني ولقد بات الشعب وحيدا في ظل هذه الظروف ، ولكن المعطيات تشير الى ان المستقبل للشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني يذهب نحو السقوط بسبب الازمات السياسية والاجتماعية والامنية داخل الاراضي المحتلة وكل شيء يشير الى ان هذا الكيان لا يستطيع الصمود امام الشعب الفلسطيني وان الشعب الفلسطيني هو من يحدد ما يريد في المستقبل القريب .