خاص الكوثر - مع المراسلين
بيد ان خطورة التصعيد هذا العام جعل نصيب دمشق من جملة الاعتداءات المسجلة ما يصل الى عشرة منها اي اكثر من النصف طالت محيط ومطار العاصمة الدولي عدة مرات واخرجته عن الخدمة، هجمات ادت لارتقاء عشرات الشهداء من مدنيين وعسكريين وسط صمت دولي معدم.
الخارجية السورية تصدر سنوياً وبمعدل وسطي سبعة وعشرين بياناً مندداً بسلوك كيان الاحتلال نتيجة اعتداءاته وخروقاته المستمرة لسيادة سوريا وخط وقف اطلاق النار المتفق عليه عام 74 لفض الاشتباك، خروقات تتكرر كثيراً من جبهة سوريا المحتلة جنوباً في الجولان مستهدفة بعض النقاط العسكرية في محيط العاصمة الحيوي باريفها العدة، فيما تصم منابر الامم المتحدة اذانها عن كل البيانات الرسمية السورية.
اسرائيل التي كانت ولاتزال تمثل تهديداً خطيراً للسلم والامن الاقليمي والدولي وعقبة امام الارتقاء باوضاع شعوب المنطقة انسانياً واقتصادياً وفقا لبيان رسميا للخارجية السورية، يرى الكثيرون هنا ان الحليف الروسي يجب ان يطلع بدوره كضامن للحل في سوريا وليس عليه تجاهل هذه الخروقات التي تتزامن مع عمليات القوات الامريكية الموجودة بغير شرعياً داخل الاراضي السورية، وهنا يتساءل هؤلاء عن دور بعض الحلفاء.
اعتداء تلو الاعتداء ولايزال كيان العدو يسعى لخلق حالة من المفوضى المستمرة في سوريا، جمود سياسي بين موسكو وتل ابيب بسببته الساحة الاوكرانية بين تبقى الساحة السورية مجالا للتشفي وفض النزاعات الاقليمية والدولية.
تابعوا برنامج مع المراسلين على اضغط هنا