جاءت تصريحات الرئيس الايراني خلال زيارته اجراها الیوم الإثنين، إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزیون عشية يوم الصحافي و تفقد مختلف أقسام هذه الوسيلة الإعلامية.
وصرح السيد رئيسي في هذا الصدد: "يلعب الصحفيون دورًا مهمًا في شرح مطالب الناس للمدرا ء و رجال الدولة وكذلك إبداء آراء المسؤولين ورجال الدولة للشعب".
ووصف الرئيس الإيراني الإعلام والصحفيين، بجسر التواصل الذي يربط بين الشعب والمسؤولين الذين يتعين عليهم بذل جهود يومية مخلصة في مختلف المجالات.
وعن دور الإعلام الوطني، أكد رئيس الحكومة الثالثة عشر، أنه يلعب دورًا مهمًا في إيصال الرسالة وتعبیر الرأي العام و قال: إن الإعلام الوطني هو مركز الثقافة والفكر والتنمية في البلاد ولهذه الوسائل الإعلامية إحدى أهم المسؤوليات في قطاع بناء الثقافة في الدولة.
وعن دور الإعلام في الحفاظ على القيم الإسلامية، أكد السيد رئيسي أن الإعلام الوطني يلعب دوراً هاماً في الدفاع عن القيم الإسلامية وتقديم نمط الحياة الإيراني والإسلامي.
وأكد الرئريس الإيراني أن من مسؤولية جميع وسائل الإعلام بيان سياسات الحكومة مضيفاً: الحكومة منفتحة على الانتقادات ولا تعتبر المنتقدين أشخاصًا بدون هوية ولديها آذان صاغية للنقد.
وتابع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "خطاب الإعلام والمحللين مهم للحكومة، والإعلام الوطني قد خطى خطوات جيدة في هذا الصدد واليوم يشهد الإعلام الوطني نظرة تحولية نعتقد أنها يمكن أن تصل إلى ذروة التقدم.
وتحيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الثامن من آب من كل عام "يوم الصحفي" وذلك تخليدا لذكرى استشهاد المراسل الايراني"محمود صارمي"،والدبلوماسيين الايرانيين الثمانية على ايدي جماعة طالبان في مبنى القنصلية الايرانية بمزار شريف قبل قبل ربع قرن.
وتعتبر هذه المناسبة بمثابة تكريم للصحفيين والاعلاميين الذين ينظر إليهم على انهم اللسان الناطق للمجتمع فهم يتحملون رسالة ومسؤولية جسيمة لإظهار صوت الحق وتبيين الصورة الصحيحة.
ويحظى الصحفي في إيران، بمكانة مرموقة على كل الأصعدة. ولوسائل الإعلام أهمية بالغة في نشر وترويج المفاهيم وايجاد التحول الإيجابي في الشعوب.
كما يمكن لوسائل الإعلام _ بأشكالها المتنوعة_ أن تكون ذات أثر في توجيه أفكار وأذهان الناس ويمكن لها أن تخطو خطى كبيرة بصفتها عاملا على طريق تحقق الاهداف والتطلعات ولها تأثير كبير في تنمية ثقافة المجتمع.