لقاءات هامة أجراها مع القيادتين المدنية والعسكرية في البلاد ومشاورات على مستوى الوفود خطت بذلك قرابة 190 اتفاقية تعنى بملفات سياسية واقتصادية وأمنية من شأنها الدفع بالعلاقات الثنائية وتنمية الاقليم.
وقال حسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيرانية :"خلال إدارة السيد رئيسي ، زاد حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بأكثر من ٥٠ بالمئة، بالطبع بالنظر إلى القدرات الموجودة في البلدين، فإن هذه الزيادة لا ترضي مسؤولي البلدين، لذا اكدنا العزم على تطوير العلاقات في شتى المجالات ، واهمها الطاقة و مشروع انبوب الغاز".
فضلاً عن الجانب الاقتصادي تم مناقشة ملفات سياسية و امنية واقليمية هامة، وفي مقدمتها اعلان تسليم باكستان للسجناء الايرانيين في سجونها لإيران، وامن الحدود المشتركة والسلام في أفغانستان.
وقال بلاول بوتو زرداري وزير الشؤون الخارجية الباكستانية:"أجرينا مشاورات جيدة جدا ، وسنبدأ باجراءات تسليم السجناء الإيرانيين لايران، ومحدثاتنا ليست فقط حول العلاقات الثنائية ، ولكن أيضا شملت التطورات الإقليمية والدولية، ونشهد تقاربا جيدا جدا بين إيران وباكستان في هذه القضايا، لذا نتفق على ان السلام والاستقرار في المنطقة يفيد المنطقة كلها وان تصدع افغانستان يستهدف دول الجوار اولاً وتحديداً باكستان وايران، لذا فتنمية افغانستان وسلامها ضمان للاقليم".
وبحسب متابعين بان هذه الزيارة ذات الأجندة الموسعة تأتي لتكلل الجهود الثنائية بالنجاح المبهر لدول المنطقة، حيث لا يقف التعاون الايراني الباكستاني عند هذا الحد، بل سيزور الوزير عبد اللهيان كراتشي لافتتاح مشروح ساحلي والتطلع لربط مينائي تشابهار الايراني وغوادر الباكستاني.