خاص الكوثر - مع المراسلين
والزيارة تهدف في المرحلة التي تمر بها البلاد الاولى الى المزيد من تطوير وتمتين العلاقات في مختلف الساحات والقطاعات وترجمة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خلال زيارة الرئيس الايراني "ابراهيم رئيسي" الى دمشق في اواخر ابريل نيسان الماضي على ارض الواقع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
كما انها تاتي لبحث اخر المستجدات في الساحتين الاقليمية والدولية وضرورة وضع حد للاحتلال الامريكي للاراضي السورية الذي يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية وارادة سوريا حكومة وشعبا.
والزيارة تتزامن مع تحركات امريكية عسكرية في الشمال السوري، حيث تحشد واشنطن والجماعات المسلحة التابعة لها لتمرير مشروع امريكي قديم جديد، لايخرج من سياقه تقسيم سوريا والاستيلاء على الثروات النفطية في الشمال السوري.
وفي هذا السياق يبدو ان دمشق اصبحت اكثر استعدادا لمواجهة اي تطورات في سياق التغييرات الميدانية للوجود الامريكي غير القانوني في اراضيها، حيث اكد الوزير "فيصل المقداد" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني"حسين اميرعبداللهيان" انه على الولايات المتحدة مغادرة اراضي بلاده والا فان هناك الكثير من الطرق لطردها.
تابعوا برنامج قضية ساخنى على الرابط التالي