خاص الكوثر - قضية ساخنة

الخوف والرعب الذي ينتاب حكام هذا الكيان اللقيط هو الانيهار،  ذلك ان بوادر الانهيار ظهرت بالفعل بين مختلف الكتل السياسية والدينية واصرار طغمة اليمين المتطرف الفاشي والتي تسيطر على مصادر القرار في الكيان على مضي بمخططاته الصهيونية الى الامام متجاهلة مطالب المعسكر الاخر ومصالحه في الحكم، وعقب تصويته على قانون يقيد صلاحيات المحكمة العليا في الرقابة على قرارات الكنيست ومنع تولي اشخاص فاسدين مقاليد الامور في الحكومة.

تظاهر اكثر من 170 الف محتج في القدس وتل ابيب، حيث استخدمت الشرطة الاسرائيلية، سيارات رش المياه وفرق الخيالة لتفريق المتظاهرين، كما ان شخصاً دهس عدداً من المتظاهرين بالقرب من "كفر سابا" ما اسفر عن اصابة عدد من الصهاينة بجروح طفيفة.

كما انه حسب تقارير وسائل اعلام صهيوني واستطلاعات راي اجريت فان الكيان يعاني حالياً من ازمة ثقة حادة  للشبان، حيث يفضلون الهجرة والسفر الى الخارج اضف الى ذلك فان موقع ذا مارك الاقتصادي العبري اعلن عن انهيار شديد لبورصة تل ابيب وتراجع الشديد للعملة الاسرائيلية "الشيكل" امام الدولار.

وسط هذا المشهد المتوتر في الكيان يحذر عدد غير قليل من زعماء الكيان وقادته العسكريين من الوتيرة المتسارعة للامور المعقدة نحو التأزم الشرخ والتأزم الكبير ومن ثم الانيهار النهائي.