خاص الكوثر_ مع المراسلين

 بيدّ انه ترافق مع رفض أوروبي جماعي لادخال المساعدات الانسانية الى سوريا عقب اجتماع مجلس الامن الدولي لتبقى المتاجرة حرفيا بتداعيات كارثة الزلزال" شباط 2023 "هي العنوان لنصف عام قادم من الزمن بعقوبات مفروضة على الدولة العربية السورية منذ عام 2011.

القرار الاوروبي الجديد يشمل الاعفاء من تجميد الاصول ومن الحظر المرتبط بتوفير الاموال والموارد الاقتصادية للافراد والكيانات السورية المدرجة على قائمة العقوبات الأوروبية التي تشمل 322 شخصا و81 كيانا يتم بموجبها تجميد اصول المستهدفين وحظرهم من السفر ودخول دول الاتحاد الاوروبي.

لكن دمشق تأكد ان هذه السياسات بات مكشوفة وقديمة في تسويق الديمقراطية العوجاء المسيسّة.

وزارة الدبلوماسية السورية اعتبرت في بيان لها  أن الاستثناءات التي يتبجح بها الاتحاد الاوروبي لا اثر لها على الاطلاق في مكافحة التداعيات الكبيرة للزلزال ، انما هي لدعاية الاعلامية واخفاء حقيقة سياسته اتجاه سوريا الأمر الذي يربط الخبراء بقرار وزارة الخزانة الامريكية المعروف باسم الترخيص السوري GL23 الذي سمح نظريا بادخال المساعدات الى سوريا لمدة 130 يوما لكن الفيتو الأمريكي كان حاضرا وموجودا في مجلس الامن ضد مشروع ادخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية  على الرابط التالي