الكوثر_ ايران
وأكد ولايتي أن قضية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الإيرانية واضحة تماماً بناءً على القواعد الدولية. وهناك عدة أسباب تاريخية توضح هذه المسألة.
وأوضح ولايتي أن أحد الأسباب التاريخية يعود إلى زمن ميرزا علي أصغر خان أتابك في عهد ناصر الدين شاه، وقال، بناءً على طلب الحكومة الإيرانية، أرسلت وزارة الدفاع البريطانية خريطة المنطقة إلى إيران وفيها خريطة أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء من إيران وهذا دليل قوي على سيادة إيران على هذه الجزر.
وأضاف، أمر ميرزا علي أصغر خان أتابك، بعد أن رفعت بريطانيا علمها في أبو موسى، بإنزال العلم البريطاني وتثبيت العلم الإيراني من جديد.
وتابع، في عام 1971، عندما تخلى بهلوي الثاني عن حق إيران في البحرين وارتكب خيانة كبيرة، أعيد إلى إيران بوساطة بريطانية. وفي هذا الأمر ، لعب ديفيد أوين وزير الخارجية البريطاني، دورا رئيسيا.
وأضاف، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، وخاصة بعد الحرب المفروضة، انتهزت الإمارات كل فرصة لطرح هذا الموقف غير المحق. والآن، وقع بعض أصدقائنا، مثل روسيا، في نفس الحفرة التي وقعت فيها الصين منذ وقت ليس ببعيد. أي أنهم يعتقدون أنهم من خلال تأكيد مثل هذا الادعاء، سيكون لديهم علاقات اقتصادية جيدة مع الإمارات في المستقبل.
وتابع بالقول، يبدو أن هذا الإجراء الروسي هو أيضا نوع من البساطة التي شوهدت أحيانا من الروس. خاصة في أجزاء من المنطقة حيث لا يوجد معرفة عميقة بين روسيا وتلك الدول.