خاص الكوثر_ قضية ساخنة

قال البروفيسور الدكتور السيد محمد علي الحسيني: الغدير ليس حادثة تاريخية انما منعطف تاريخي يستمر الى اليوم والى ظهور الحجة المنتظر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف.

واضاف: في خطبة الغدير لنبي محمد صلى الله عليه وآله  التي بدأت " بسم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الْحَمْدُ للهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ..ثم التشهد  ثم يبلغ امر الله سبحانه وتعالى الذي تمثل باعلان الولاية لأمير المؤمنين الامام علي عليه السلام وتنصيب  الامام علي عليه السلام.

وأكمل: حيث قال الله تعالى الى رسوله الاكرم صلى الله عليه وآله بلغ ما انزل اليه "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ"ففي النتيجة رفع الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله يد علي ثم بلغ ثم قال الله هل بلغت

فَقالَ :ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ أَخي وَوَصِيّي وَواعي عِلْمي ، وخَليفَتي في أُمَّتي عَلى مَنْ آمَنَ بي وَعَلى تَفْسيرِ كِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وَالدّاعي إلَيْهِ وَالْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَالْمُحارِبُ لاَِعْدائِهِ وَالْمُوالي عَلى طاعَتِهِ وَالنّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ ..