سمحت السلطات السويدية التي تدعي انها دولة متحضرة وتتباهى باحترامها للتعددية الدينية والثقافية، لمعتوه بالقيام بحرق وتمزيق واهانة نسخة من القران الكريم، أمام أكبر مسجد في استوكهولم، وفي اقدس ايام المسلمين، وهو عيد الاضحى المبارك ما وضع العديد من علامات الاستفهام على الدور المشبوه الذي تضطلع به الحكومة اليمینية في السويد، لإثارة الكراهية والاحقاد ضد الاسلام والمسلمين، واشعال الفتن والاضطرابات في منطقة غرب آسيا.