وجاء في البیان : خلال العام 1987، عرج الآلاف من المدنيين الأبرياء في مدينة سردشت الإيرانية شهداء اثر هجوم وحشي نفذه النظام العراقي في عهد صدام البائد، باستخدام أسلحة كيمیاوية زودته بها بعض الأطراف الغربية.
واضاف البيان، ان "هذه المأساة تذكرنا بأهمية محاسبة أولئك الذين ساعدوا في شراء مثل هذه الأسلحة الفتاكة"؛ مؤكدا ضرورة تحقیق العدالة للضحایا عبر محاسبة الذين زودا صدام بهذه الاسلحة الفتاكة.
یذكر ان نظام البعث العراقي اقدم في 28 يونيو 1987 على قصف أربعة أماكن ذات مكتضة بالسكان في مدينة سردشت باستخدام القنابل الكيماوية، ما اسفر عن استشهاد 119 مدنيا من اهالي المدينة واصابة أكثر من ثمانية آلاف اخرين بالغازات السامة والكيماوية.
وشكل القصف الكيماوي على مدينة سردشت الحدودية مع العراق، أبشع انواع الهجمات الكيماوية لكونه تسبب في كم هائل من الدمار والاصابات الخطيرة بين صفوف المديين؛ وبذلك فقد عرفت هذه المدينة بانها اول ضحية لاسلحة الدمار الشامل في العالم، بعد القصف النووي الامريكي على مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين.
وتقع مدينة سردشت، التي يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، في محافظة اذربايجان الغربية – شمال غرب ايران، وعلى الحدود المشتركة مع العراق.