الكوثر- ايران
وقال "اللواء حسين سلامي" اليوم الاثنين، في إشارة إلى الحرب الاعلامية التي يلجأ اليها العدو ضد إيران ومحاولة تقديم الأحداث العادية فيها على انها أزمة: إن ما يخطط له العدو في هذا المجال هوخطط مستمرة لا تقتصر على وقت محدد.
وتطرق الى ضرورة ضمان الامن في الحدود قائلا: يعلم الجميع أن الدول التي لا تنعم بالامن في حدودها وباتت عاجزة عن منع تسلل العدو، تواجه معاناة لا تنتهي.
وصرح اللواء حسين سلامي بأن بلاد الإسلام هي أرض النعمة والرحمة ولديها ثروة لا تُحصى وأضاف: إن المستكبرين المتغطرسين لا يجلبون سوى الانقسام وبث الفرقة للمسلمين ولا يروق لهم امن والسلام والتقدم للدول الاسلامية لذلك يستثتمرون كافة امكانياتهم لبث الفرقة وانعدام الامن في الدول الاسلامية انطلاقا من خطط استعمارية وصهيونية وامريكية.
ولفت الى ان اي بلد يشهد الفرقة والانقسام سيعاني من انعدام الامن المستمر مؤكدا ان البلاد لن تنعم بالامن دون التضحية والجهاد.
واشاد بعوائل الشهداء والجنود في الحرس الثوري الإسلامي لتحملهم الابتعاد الدائم عن هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بانفسهم لضمان الامن في البلاد.
وتابع بالقول بالإضافة إلى الجهود الأمنية، فإن قوات الحرس الثوري بما في ذلك قوات قاعدة حمزة فی اذربايجان الغربية يبذلون أيضًا جهودًا كبيرة لإزالة الحرمان ومساعدة ضحايا الحوادث في مختلف المجالات، بما في ذلك الزلزال الاخير في مدينة خوي في شمال غرب ايران .
وأشار اللواء سلامي إلى أن هذه المنطقة قدمت شهداء كثيرين حفاظا على أمن الجمهورية الإسلامية واستقلالها وأضاف: كل هؤلاء الشهداء ضحوا بانفسهم في المعركة مع العدو.
وقال: الكل يعلم أن شعب إيران لا يسمح للانفصاليين والخونة بالتآمر مؤكدا ان المواطنين لا يتمتعون بالامن في اي البلد يشهد المؤامرات ويعاني منها.