وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، والذي عُقد في مقر الأمانة العامة بالرياض.
ورحبّت الدول بقرار السعودية وإيران باستئناف العلاقات الدبلوماسية، مؤكدة دعمها "لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وشددت على أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدة الالتزام بدعم الدبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف.
واكدت الدول المعنية على الالتزام بـ"التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها".
وبشأن السودان، أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء اندلاع القتال مؤخراً في السودان، وأكدا دعم مجلس التعاون الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتنفيذ الكامل لاتفاق قصير المدى لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.