الكوثر- فلسطين المحتلة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تغريدة على تويتر، محمد هيثم التميمي طفل بعمر سنتين، هو الطفل الفلسطيني البريء الثامن والعشرون الذي استشهد هذا العام على يد الكيان الإسرائيل قاتل الأطفال. يتحمل داعمو الكيان المسؤولية القانونية والدولية لاستمرار هذه الجرائم اليومية.
واضاف، ان ارتكاب هذه الجريمة المروعة بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكية في إيباك حول تاريخ دعم واشنطن للكيان الإسرائيلي، وإشارته إلى المساعدة السنوية البالغة 3.3 مليار دولار والمساعدات غير العادية البالغة مليار دولار، واستمرار الجهود المبذولة لدمج الكيان الغاصب في المنطقة، هو بمثابة مشاركة أمريكية في جرائم إسرائيل اليومية.
واستشهد الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله، مساء الخميس الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين.
وأفاد الناشط بلال التميمي بأن عائلة الطفل التميمي أبلغت باستشهاد طفلها، متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس.
وأوضحت العائلة أن جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه مساء اليوم على حاجز رنتيس غرب رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ثم سيوارى الثرى غدا في مقبرة القرية.
وباستشهاد الطفل التميمي يرتفع عدد الشهداء من الأطفال الذين ارتقَوا برصاص جيش الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 28 طفلا.
وكان الطفل التميمي قد أصيب برصاصة في رأسه خلال الإطلاق العشوائي للنيران من قبل قوات الاحتلال خلال مطارة شبان نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية للاحتلال في المنطقة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائيا خلال ملاحقتها لمنفذي عملية إطلاق نار استهدفت برجا عسكريا لجيش الاحتلال قرب قرية النبي صالح، ما أسفر عن إصابة التميمي ووالده هيثم.
ونقل التميمي وهو بحالة حرجة وغير مستقرة إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير، جنوب تل أبيب، بواسطة طائرة مروحية إسرائيلية، بعد أن حاولت الطواقم الطبية إنعاشه، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.