خاص الكوثر - مع المراسلين
كما شدد السيد باقر زاده على اهمية التمسك بكتاب الله الذي يؤكد الاعتصام بحبل الله وعدم ايجاد الفرقة وان الصلاة هي الموحد الاساسي للمسلمين باتجاه قبلتهم.
وقال المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية:
هذه هي الصورة الطبيعية للامة الاسلامية، البعض يستغرب ان رجل دين شيعي يصلي خلف رجل دين سني او في مسجد سني، في ايران لا توجد هذه النظرة الطائفية، مسئلة عادية جداً ان يصلى السني خلف الشيعي والشيعي خلف السني.
هذا ويجسد تجمع علماء المسلمين في لبنان الوحدة بين علماء السنة والشيعة والتي شكلت الداعم والناصر الاول للمقاومة بوجه الصهاينة.
منظومة فكرية اسسها الامام الخميني "قدس سره" بدأت بالوحدة بين المسلمين وتبعها لتصل الى المستضعفين في العالم لمناهضة الاستكبار العالمي.
رجل غير وجه التاريخ وغرس روح المقاومة والثقفة بالنفس في الشعوب الاسلامية بوحدة الكلمة.
في الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيله يبقى الامام الخميني "قدس سره" نبراساً للوحدة الاسلامية.
بامكانكم متابعة برنامج مع المراسلين على الرابط التالي