خاص الكوثر_ مع المراسلين
حيث شدد الجانب الايراني على أهمية تعاون البلدين في المجال الأمني فيما بذلك ضرورة التعامل الارهابيين في منطقة كردستان العراق وعدم السماح بان تكون تلك المنطقة مرتعا للارهاب المعادي لايران وشعبها.
ليؤكد الاعرجي بأن الدستور العراقي لا يسمح بالانشطة والتحركات التي تهدد الجيران وان أي عمل يمس أمن ايران سيقابل برد فعل حاسم.
لا تخفي ايران توجسساتها لوجود معاقل ارهابية لاحزاب كردية ومعاقل للموساد على حدودها الغربية مع كردستان العراق.
جهود دبلوماسية حثيثة بذلتها الحكومتان الايرانية والعراقية لسنوات أسفرت عن توقيع اتفاقية امنية في آذار "مارس" الماضي تضمنت بنودا تلزم الطرفين بتحمل متبادل للمسؤوليات واحترام حسن الجوار.
لكن طهران التي أوقفت عملياتها العسكرية مؤخرا ضد هذه الجماعات تستشعر من جديد خطرا يهد امنها القومي في ظل ما تراه مماطلة من قبل الحكومة العراقية في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وانهاء الوجود الغير قانوني لتلك الجماعات الارهابية.
ويرى مراقبون بان عدم حلحلة هذه الامور التي تمس امن ايران القومي قد يشكل مطبات وعثرات في طريق اتفاقيات أخرى اقتصادية وغيرها تم توقيعها مسبقا بين الطرفين الايراني والعراقي والتي لا تعود بنفعها سوى على الشعبين الصديقين والجارين.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا