خاص الكوثر_ مع المراسلين
وكانت قد نظمت المعرض جمعيات التراث الفلسطيني ولجان العمل في المخيمات وحضره عدد كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية وبمشاركة من جمعيات التراث الفلسطيني في مخيمات اللجوء .
وقال الوزير مرتضى : ان تطرزوا رداءا" اوغطاءا" او ازارا" ، ان تصنعوا كوبا" أو صحنا" ، ان ترسموا لوحة او تنحتوا تمثالا" فأنتم تقاومون وها انتم اليوم ومن خلال هذا المعرض تضعون لبنه في اساس المقاومة عبر الحفر في صلب التراث الفسطيني ما يشبه شجرة زيتون تمتد جذورها عميقة في الارض .
عادات وتقاليد يحافظ عليها الفلسطينون من عادات الكرم والجود واكرام الضيف وغيرها .حيث قال حسام معاري حارس التراث الفلسطيني : ان الدق على المهباج يوحي للاطفال بأن هناك فرح في ضيف وفي شخص بيعز علينا ونحنا عم نكرمه ، اذا دق المهباج وكانت دقته فارغة يعني عنده ضيف ولكن لايوجد لديه قهوة فيأتي جاره ويجلب له القهوة اي كان هناك نوع من التعاون بين الجيران والاهل والاقارب وهذا الشيء يدل على طيبة قلب الشعب وكم هو متعاون ومتمسك بالعادات والتقاليد.
واضافت السيدة هالة ابوسالم مسؤولة العمل النقابي في الجبهة الوطنية لتحرير فلسطين: اننا ما زلنا متمسكين بكل شي على الرغم من مرور 75 سنة وبما ان المفتاح ووثيقة المليكة موجودة فإن حق العودة مضمون وبإذن الله راجعين على وطننا .
محمد موسى عضو مؤسسة جذور : نؤكد على ان التراث الفلسطيني من ارضنا وحقنا ونتمسك به ونحن نعرف كل تفاصيل التراث ونقشاته وفرق الفولوكلور والدبكات والاناشيد ولن يأخذه احد منا.
وقال السيد حسام عرار مدير مؤسسه عرار للتراث: المحافظة على التراث الفلسطيني هي مقاومة فتحية للمقاومة ولكل مقاوم .
واشارت السيدة ندى شهابي من مؤسسة ندى للتراث الى ان :التراث الفلسطيني من الدعائم الاساسية مثل الطلقة والريشة والقلم ويؤكد على العودة الى فلسطين .