خاص الكوثر_ مع المراسلين
أبلغ الرسائل التي ستدوي في كيان العدو ان حزب الله تعمد من خلال المناورة ان تحاكي اقتحام مستوطنة وأسر جنود مستخدما اطلاق نيرات حيّة وأسلحة ضد الدروع وآليات ومدرعات وانواع من المسيرات الانتحارية الخاصة بحزب الله.
العدو الصهيوني تابع المناورة التي كانت على مقربة من الحدود وتساءل عن السلاح الذي لم يعرض في المناورة هو الصواريخ الدقيقة ، معتبرا ان هذه هي المشكلة التي ستزيل النوم من عيون المؤسسة الأمنية العسكرية الصهيونية.
لايمكن ان تكون المناورة بعيدا عن وحدة جبهة المقاومة ولاسيما أنها تأتي بعد أيام قليلة من معركة ثأر الأحرار التي خضتها سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وكأنها أرادت ان توصل رسالة الى العدو بالنار بأن اي حماقة قد يقدم عليها ضد لبنان فان المقاومة له بالمرصاد.
أهم ما يمكن ان يقول بأن المناورة الهجومية التي نفذها حزب الله هو تحويل عمل المقاومة من الدفاع الى الهجوم وتثبيت معادلات الردع وتوحيد الساحات والجبهات ، لكن السؤال الذي يسلب النوم من قادة الاحتلال أي السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا