خاص الكوثر - مع المراسلين
لكن المدينة بمقدساتها تبقى شاهدة حية على جرائم ومخططات الاحتلال مع توالي النكبات على الفلسطينيين الصامدين رغم الالام والجراح والجرائم الصهيونية اليومية في المدينة المقدسة.
اما في مجمل الاراضي الفلسطينية فيجد الفلسيطنيون انفسهم في خندق يحتم عليهم توحيد صفهم في وجه الاحتلال الذي يسعى لتهجيرهم.
تقود المواجهة المسلحة مدينة جنين المحتلة، اشتباكات مسلحة وعنيفة تصدياً لعدوان الاحتلال وعملياته العسكرية، شهداء وجرحى ومعتقلين بشكل يومي فيها، يتسمك الفلسطينيون في اراضيهم ويحاولون البقاء على ما تبقى منها للحفاظ عليها فهي مستودع للاجيال القادمة ورائحة الاباء والابناء والاجداد فلا تفريط ولا تنازل عنها.
وبعد خمسة وسبعين عاماً من النكبة الفلسطينيون مصممون على العودة الى اراضيهم فهذه السنوات لا تغيب على الفلسطينيين ذاكرتهم المسلوبة ومفتاح العودة يورث جيلاً بعد جيل فيما الاجماع الفلسطيني العام في هذه الذكرى على عروبة القدس المحتلة واهمية التوحد في الدفاع علها والتصدي لمخططات الاحتلال فيها.
وتبقى القدس المحتلة شاهدة على مخططات الاحتلال التهويدية والعنصرية فيها والتي تهدف لتغيير معالهما العربية والاسلامية بفعل الاستيطان ومنع حرية العبادة والعمل على تقسيم المسجد الاقصى المبارك.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي