وقال اللداوي : رسائل عديدة اراد الفلسطينيون ايصالها الى جهات مختلةف من خلال معركة "ثار الاحرار" ...   الرسالة الاولى كانت للعدو الصهيوني هو انك مخطئ اذا كنت تعتقد انك بامكانك ان تكسر المقاومة وترعب الشعب الفسسطيني او تتمكن وبالاغتيالات الجبانة ان توقف المقاومة، فانت مخاطئ وعليك ان تدفع الثمن وانت مخاطئ اذا اعتقدت بان بامكانك ان تفرق بين ابناء الشعب الفلسطيني وان تدق اسفين الفرقة بين ابناء المقاومة، وتخطأ اذا اعتقدت  ان الغلاف فقط غير امن بل ان كل فلسطين المحتلة ستكون غير آمنة، ووجهت المقاومة رسالة للعدو الصهيوني انك لن تستيطع ان تكسر ارادتنا.

واضاف اللداوي : اما الرسالة الثانية فكانت للشعب الفلسطيني هو ثقوا بمقاومتكم وثقوا بأنفسكم انتم بأذن الله الاقوى، وهذه رسالة ايضاً الى الامة العربية ان هذا الشعب الفلسطيني  المحاصر والمعذب ها هو يرسم اجمل الصور يرسمها بالدم والنار بوجه العدو الصهيوني، الفلسطينيون يقولون لامتهم العربية قفوا معنا وساندونا، فنحن باذن الله سنقاتل نيابة عن الامة الاسلامية والعربية دفاعاً عن القدس والاقصى، وهي ايضاً رسالة للانظمة العربية التي قد تجتمع يوم التاسع عشر من مايو آيار الحالي في قمة عربية في مدينة جدة، يقول لهم الشعب الفلسطيني وتقول  لهم المقاومة كفوا عن التطبيع وعن الاستسلام والمهاونة وقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني، فهذا العدو خبيث لا يتطلع الى قضم فلسطين فقط بل يتطلع الى احتلال اراضي عربية واضحة، لاتصدقوا هذا العدو فهو لا يريد السلام.

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على