قال الدكتور يوسف الفروي: من الدرجة الاولى مساعدة الاخرين انما هي يعني دين يبدوا لنا اننا نمارسه مع عبد لكن في بحقيقة الامر يسجل عند رب العالمين يعني طالما العبد في عون اخيه الله في عونه.
واضاف: اثبتت دراسات ان المتعة المؤدية والفائدة النفسية من المساعدة من العطاء تفوق بمراحل ماهو محقق من الاخذ يعني أثرها على احساس الانسان بذاته وبكيانه بانني احقق ذاتي بشكل صحيح وسليم و يفوق بدرجات فيما لو كنت متلقي.
واكمل: فضلا على ان كوني انا المبادر بالمساعدة سيؤدي بدون ادنى شك الى تسخير من سيكون بجانبي وقت الشدة والمحن عندما احتاج انا الى المساعدة حتى هنالك في علم طب النفس وليس في علم النفس بعض الهرمونات التي يتعزز افرازها في الجسم البشري نتيجة القيام بمساعدة الاخرين والتي تمنح شعور بالرضا والحب.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
لمتابعة برنامج يوم جديد اضغط هنا