ویذکر أنه أعلنت المحكمة العليا الإيرانية: "حبيب فرج الله جعب" الملقب بـ "حبيب أسیود" زعيم جماعة "حركة النضال" الإرهابية وهو شخص بحسب محتويات ووثائق قضيته وتصريحاته، نظمت عدة عمليات إرهابية ضد الأهالي، منها الهجوم على موكب القوات المسلحة في اهواز في 21 سبتمبر 2017 والذي أسفر عن استشهاد 25 مواطنا بينهم طفل وإصابة 249 شخصا.
كما قامت جماعة حركة النضال بقيادة الشعب بتنفيذ أعمال إرهابية دموية أخرى ضد أمن الشعب الإيراني، من بينها تفجيرات في مبان حكومية وسطو مسلح. وإجمالاً استشهد أو جرح 274 مواطنًا إيرانيًا في الأعمال الإرهابية من قبل أعضاء هذه الجماعة.
وكان "جعب" آخر زعيم لهذه المجموعة الذي اعتقلته قوات الأمن الإيرانية بعد مغادرته السويد. أقام في السويد لسنوات عديدة واستفاد من مرافق الحكومة والأجهزة الأمنية في هذا البلد.
وبعد إلقاء القبض على المتهم واستكمال التحقيق وإصدار لائحة الاتهام، عقدت جلسات عديدة بحضور المتهم ومحاميه وشكاة وأهالي الشهداء .
وبحسب الأدلة في القضية، وجدت المحكمة أن المتهم مذنب وحكمت على فرج الله جعب بالإعدام.
وأخيراً وبعد استئناف محامي المتهم، خضعت القضية مرة أخرى لتحقيقات قانونية وقضائية شاملة ومفصلة في المحكمة العليا.
بعد هذه المراجعات، أعلنت المحكمة العليا الإيرانية في قرارها إن حكم الصادر في حق هذا الشخص كان وفقًا للمعايير القانونية والشرعية و يتم تأكيد الحكم الصادر وبالتالي نتيجة لهذا الحكم الصادر عن المحكمة العليا، تم تأكيد حكم الإعدام شنقًا .