في حين ان المرتزقة يلتزمون الصمت دوماً على الذين يذهبون دوماً الى الرياض وابوظبي ليرتموا في احضان دول العدوان والتي قتلت الشعب اليمني ونهبت ثرواته.
حسب مراقبون وبلغة المنطق والعقل فموقف محافظة ابين لا غبار عليه، فصفقه تبادل الاسرى الاخيرة لم تشمل سوى ابناء كبار الخونة وبعض المرتزقة ومن مناطق معينة فيما تجاهل السعوديون ومرتزقة العدوان ابناء المحافظات الجنوبية المخدوعين حتى لو كانوا ضباطاً كبار فما كان من ابناء هذه المحافظات الا ان يتجهوا الى صنعاء للتفاوض بانفسهم وبالتأكيد فانهم لن يعودوا الا ظافرين ولن يجدوا في صنعاء سوى اخوان لهم لن يرضوا الا بمد يد الاخوة لهم لن يرضوا الا بمد يد الاخوة لهم، فجاءت توجيهات قائد الثورة اليمنية بالافراج عن رجب.
يذكر ان المرتزقة والخونة لا يهمهم سوى استثماراتهم والعقارات التي يشتروها في الخارج، وهي اموال حصلوا عليها مقابل تواطئهم مع احتلال اليمن ونهب ثرواته ودماء ابناء غير مبالين بكل من يقاتل بصفهم او حتى اسراهم، فهم مجرد وسيلة للوصول الى غياتهم الدنيئة.