خاص الكوثر_ قضية ساخنة
في اولي محطاته بعد توليه منصبه في اوكتبر تشرين الماضي حط الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رحله في العاصمة الايرانية‘ طهران حفاوة الاستقبال حاطت عمق علاقات المتينة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ بين البلدين الجارين.
قال الرئيس الايراني ابراهيم الرئيسي انه اجرى محادثات جيدة مع نظيره العراقي تناولت مختلف المجالات واضاف ان العلاقات جيدة بين ايران والعراق في المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية مشددا على ان ارادة البلدين قائمة على تنمية العلاقات الثنائية.
واضاف الرئيسي ان العلاقات بين البلدين ليست علاقات عادية ولها ابعادها الاستراتيجية كما اكد الرئيسي انه تم التواصل الى تفاهم امني بين البلدين واشار الى ادنى انعدام امن في اي مكان في العراق هو انعدام الامن في ايران ولم ينس الرئيس الايراني الاشارة الى الدور مخرب لاميركان في المنطقة وسعيهم الدؤوب لزعزعة الامن فيها.
قائد الثورة الاسلامية آية السيد علي الامام الخامنئي ولدى استقباله رئيس الجمهورية العراق عبد اللطيف رشيد والوفد المرافق له اكد ان تقدم العراق وازدهاره واستقلاله ورفعته امر مهم للغاية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان توسيع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقات المبرمة يصب في مصلحة البلدين واشار قائد الثورة الاسلامية ان الامريكيين ليسوا الاصدقاء للعراق واضاف انهم ليسوا اصدقاء لاي احد ولا حتى مخلصين لاصدقائهم الاوروبيين وشدد آية الخامنئي ان وجود امريكي واحد في العراق هو اكثر من اللازم.
الرئيس رشيد قال زيارته الى طهران تاتي للتأكيد على العلاقات بين العراق وايران مضيفا ان علاقات بلده مع ايران ثابتة وغير قابلة للتغيير وانها علاقات متماسكة مردفا ان الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الاسلامية حينما كان يعاني ظلم الديكتاتورية.
تابعوا برنامج قضية ساخنة في يوتيوب