خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال محمد غروي: توقيت هذه الزيارة مهم جداً، لانها الزيارة الاولى بعد الاتفاق الايراني السعودي في الصين، وتلقي بضلالها على سلسلة المباحثات التي حصلت سواء في لبنان اوالمباحثات التي ستحصل في سوريا خلال زيارة الرئيس الايراني الى سوريا خلال الايام القليلة القادمة.
واضاف غروي: باعتقادي هذه الزيارة وغيرها من الزيارات، ستعطي المجال لكافة الاطراف سواء في لبنان او الاطراف الاقليمية، فالاطراف اللبنانية باتت امام مشهد وسياسية واضحة، ترى ان الدول الكبرى التي كانت متنازعة، بدأت تحل مشاكلها مع بعضها البعض، لذا على الاطراف اللبنانية ان يلتقطوا هذه اللحظة ويذهبوا باتجاه التوافق والحوار، والذي في نهاية المطاف سينتج رئيساً للجمهورية.
واضاف ضيف البرنامج : الاطراف اللبنانية وقبل الاتفاق الايراني السعودي كانوا يقولوا ان الحل في لبنان هو حل خارجي، لكن المسؤولين الايرانيين باتوا امام واقع جديد، واقع يحتم عليهم الخروج من هذه الاصطفافات الخارجية والتفكر بعمق بالمصلحة اللبنانية اولاً واخيراً، ولم يبقى لدى اللبنانيين اي حجة ليقولوا ان مشكلتنا في الخارج، وان الخارج يضع العراقيل، اليوم نرى ان الخارج الايراني والسعودي وضعوا كل ثقلهم، لايجاد مخارج للازمة التي تحيط بالازمة الداخلية.
وختم غروي حديثه بالقول: على المسؤولين اللبنانيين التقاط اللحظة الاقليمية والدولية لكي يذهبوا بتوافق، ولم يكن لدى اللبنايين اي حجج باتجاه عرقلة ملف رئيس الجمهورية، والذي مفتاح حل باقي المشاكل في الداخل اللبناني.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب