خاص الكوثر - قضية ساخنة
وتأتي الزيارة بالتزامن مع عودة اتضاح الملف الرئاسي اللبناني، وتأتي في اطار الازمتين السياسية والاقتصادية وتداعيات الحصار والعقوبات الامريكية الجائرة التي تؤكد مرة جديدة عمق الروابط الاخوية التي تجمع بيروت وطهران واستعداد ايران لتقديم كل المساعدات التي يحتاجها اللبنانيون لتخفيف من عبئ ازمتهم المعيشية، وتهدف الزيارة بحسب المراقبين الى وضع اللبنانيين باجواء الاتفاق السعودي الايراني وما احاط بهذا الاتفاق من تطورات على المستوى الاقليمي والدولي، كما تهدف ايضاً الى اعادة طرح ما قدمته الجمهورية الاسلامية حول موضوع المساعدات للبنان على المستوى النفطي او على مستوى المحطات الكهربائية او على مستوى مشاريع بنى تحتية والتي قدمته بطرق سهلة جدا بحيث ان اللبنانيون لا يتحملون اي تكلفة في هذا المجال.
وزيارة المسؤول الايراني تأتي بعد اجتماع موسكو الذي عقده وزراء دفاع سوريا، ايران، تركيا، روسيا والذي ادى الى نتائج مهمة، وبما ان ايران متأثر بالاجواء السورية التركية فتشكل الزيارة فرصة ليكون لبنان في اجواء اجتماع موسكو المهم.
ولابد الى الاشارة هنا الى ان الجانب الايراني اصبح بعد الاتفاق مع الطرف السعودي لديه امكانية للتفاهم اكثر مع كافة الاطراف في الساحة العربية، لان الحاجز الذي كان موجوداً قد زال من خلال هذا الاتفاق، لذلك من لم يكن لديه الجرأة بفتح قناة مع ايران سيفتحه اليوم بكل تأكيد.
وكان امير عبداللهيان قد زار بعيد وصوله بيروت روضة شهداء المقاومة، كما والتقى بعد من الشخصيات والفعاليات السياسة اللبنانية في مقر السفارة الايرانية.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب