وقال ايوب: الطرف التركي عندما يتدخل في سوريا ويرسل جيشه للاحتلال الى الاراضي السورية ويدعم الجماعات الارهابية، يقول انه يساعد الشعب السوري في الحفاظ على امنه، يقول انه يدافع عن حدوده، لكن نرى ان السبب الاساسي لعدم الاستقرار على الحدود هو السياسة التركية وليست سياسة تركيا، واذا اراد حقاً حفظ الامن والاستقرار عليه ان يتعاون مع الحكومة الشرعية في دمشق، لان الجيش السوري هو الوحيد القادر على حفظ الامن والاستقرار على الحدود، واقل شيء هو العودة الى اتفاقية اضنة، وهذا ما رمت اليه روسيا وتريد ان يطبق على ارض الواقع، يعني اعادة الامن والاستقرار الى العلاقات بين الطرفين يجب ان يكون مبنياً على الاحترام المتبادل وحفظ امن وسيادة سوريا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لذلك الطرف التركي الان اذا اراد ان يحفظ العلاقات مع سوريا وان يساعد في استقرار وازدهار الاقتصاد التركي عليه ان يصحح هذه السياسة القديمة، يعني اعادة العلاقات من سوريا هو ليس فقط من اجل المصالح المتبادلة مع سوريا، وانما هناك مصالح يمكن ان تنتج عن اعادة هذه العلاقات مع دول الاقليم بشكل عام لان سوريا هي ممر تجاري مهم بالنسبة للطرف التركي.
للانضمام في مجموعة قناة الكوثر على الواتساب اضغط هنا
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر