وقال سمير ايوب: الانتخابات هي احدى العوامل الاساسية التي دفعت بالجانب التركي الى الجلوس الى طاولة المفاوضات والتفكير باعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، عملياً دمشق لم تكن هي البادئة في قطع العلاقات مع تركيا ولم تتدخل في الشأن الداخلي التركي، ولم تساعد اي منظمة قامت بعمل ارهابي داخل الاراضي التركية، ولهذا السبب المطلوب من الجانب التركي تصحيح السياسة القديمة بسياسة جديدة، اولاً تحفظ حسن الجوار وتخدم مصالح الطرفين وتبتعد عن التهديدات والتدخل في الشؤون الداخلية.
وتابع ايوب قائلا: لهذا السبب يعاني الرئيس اردوغان ونظام حكمه في تركيا من مشاكل كثيرة، مشاكل داخلية ومنها اقتصادية وخاصة بعد الزلزال الاخير الذي ضرب تركيا وسوريا، وكذلك مشاكله مع الدول الغربية، وكذلك مشاكله مع الاحتلال الامريكي الموجود على الاراضي السورية، كل هذه الامور لم تعطي اردوغان مكاسب ايجابية لاستثمارها في الانتخابات وكذلك في الوضع الداخلي بشكل عام، فالرئيس التركي بحاجة الى دعم شعبي، لان الدعم ليس فقط اثناء الانتخابات وانما عليه ان يبرز بنتائج عملية في الداخل السوري.
للانضمام في مجموعة قناة الكوثر على الواتساب اضغط هنا