في كل مكان تختلف طقوس العيد خاصة عند ابناء القبائل والعشائر، حيث يجتمعون في المضائف والحسينيات لتبادل التهاني بين ابناء القبيلة او العشيرة وزعيمها.
ففي مدينة شادكان جنوب غرب ايران ارتسمت امنيات العيد على وجوه الجميع بمختلف اعمارهم ويحرص الاباء والاجداد ويشددون على ابناءهم بالتسمك بهذه العادات والتقاليد الاخلاقية والتربية ويصفونها بانها جزء لا يتجزء من هوية مجتمعهم الاسلامي.
وحول العادات والتقاليد الخاصة بعيد الفطر في محافظة خوزستان تحدث الرادود الحسيني "ملاعباس النصارى" قائلا:
من العادات والسنن التي كانت ومازالت الان في مضائفهم وبين عشائرنا الكرام، هو اننا نذهب الى منزل زعيم العشيرة، وجميع الطوائف بقيت على هذه السنة الحسنة الجميلة.
تشكل فرحة العيد تكاملا نفسياً وروحياً للصائيمن بعد شهر رمضان المبارك وترتسم من خلالها اطر التساحم والانسجام والمحبة بين ابناء العشائر في المنطقة.