قالت الوزارة الدنماركية في بيان أوردته وسائل الإعلام، إن "القيادة العسكرية قررت الانسحاب والعودة إلى الدنمارك"، وزعمت "ان ذلك يرجع جزئيًا إلى أن عدد الإرهابيين من داعش قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئيًا لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا".
وقال رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنماركية جناح المراقبة الجوية، بجارك لومبورغ، إن "القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.