خاص الكوثر_في الميزان
وفي حديث له في برنامج في الميزان اكد الشيخ أسد قصير على ان أغلب الروايات التي تطعن في علم النبي الاكرم (ص) تحاول ان تقدمه (ص) على أنه في علمه عال على غيره وعلى اليهود وفي بعض النصوص صرحت بالمسيحية . وتحاول ان تقول بان علمه ناقص وكل ما عنده من اليهود ولا يكتمل الا من عندهم.
وهناك الكثير من الشواهد والادلة على ذلك اشرنا لها سابقا" مثل رواية حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج موجودة في صحيح البخاري وفيها تلاعب كبير ؛ يعني ان الرسول ص يفتح المجال امام المسلمين لان يأخذوا دينهم من اليهود، وكان الرسول لايعرف الدين ويحتاج الى اليهود لكي يتعلم منهم . الرواية : عن عبدالله بن عمرو ان الرسول ص قال : بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني اسرائيل ولاحرج ومن كذب علي متعمدا" فليتبوأ مقعده من النار.
النبي هنا تكلم عن القرآن ثم قال حدثوا عن بني اسرائيل ولم يقل انقوا سنتي او حدثوا عني إن الكذبة واضحة في هذه الرواية . من الواضح ان بني اسرائيل اقحمت في هذه الجملة، وبدليل ان عبدالله بن عمرو اخذ زاملتين وكان يروي عن اهل الكتاب وبعدذلك نسب الى النبي (ص).
ومثال اخر الاية الكريمة : ولقد نعلم انهم يقولون انه يعلمهم بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين .
كانوا يزعمون ان الذي يعلم محمد هذا القرآن عبد رومي . من هو هذا العبد الرومي ؟وهل الله تعالى لم يورث للنبي الكتاب والحكمة وهل يحتاج النبي الى تعلم ذلك من عبد ؟ وحسب العادة العبيد يكونوا اميين . وفي رواية اخرى عن ابن عباس كان الرسول (ص) يعلم قينا بمكة وكان اعجمي السان وكان اسمه بلعام وكان المشركين يرون رسول الله عندما يدخل ويخرج من عنده فقالوا انما يعلمه بلعام .
وفي رواية عن ابن عكرمة ، كان الرسول (ص) يقرئ غلاما لبني المغيرة أعجميا، قال سفيان : اراه يقال له يعيش ...
مرة كان رومي ومرة بلعام ومرة اخرى يعيش ، إن هذه الاسماء لم تكن موجودة في الجزيره العربية بل كانوا يأتون بهذه الاسماء لكي يقولوا ان النبي (ص) كان يتعلم من هؤلاء الاشخاص الغير مهمين والغير معروفين لكي تبقى القضيه مجهولة وغامضة .
تابعوا برنامج في الميزان على يوتيوب