الكوثر_مناسبات
قال واصل بن عطاء : كان للحسن بن علي (عليهما السّلام) سيماء الأنبياء وبهاء الملوك ، ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) مثل ما بلغ الحسن .
ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السّلام)
عن الإمام علي بن الحسين (عليه السّلام) أنّه قال : (( لما وُلدت فاطمة الحسن (عليه السّلام) قالت لعلي (عليه السّلام) : سمّه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله .
فجاء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأُخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في [خرقة] صفراء . ثمّ رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها ، ثم قال لعلي (عليه السّلام) : هل سمّيته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال (صلّى الله عليه وآله) : وما كنت لأسبق باسمه ربي (عزّ وجلّ) .
نزول الوحي
فأوحى الله (تبارك وتعالى) إلى جبرئيل أنّه قد وُلد لمحمّد ابن ، فاهبط وأقرئه السلام وهنّئه ، وقل له : إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم ابن هارون .
فهبط جبرئيل (عليه السّلام) فهنّأه من الله (عزّ وجلّ) ، ثمّ قال : إنّ الله (عزّ وجلّ) يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبّر . قال : لساني عربي . قال : سمّه الحسن . فسمّاه الحسن )) .
وكانت ولادته (عليه السّلام) بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.