وقد أظهرت الصور الحديثة التي بعثها ابطال سلاح البحر في الجيش الايراني الذين يتواجدون في هذه المدمرة التي تبحر في مياه المحيط الاطلسي، ان هؤلاء الأشاوس يحافظون بكل قوة واقتدار على الاسطول التجاري الايراني في تلك المياه النائية.
وتتواجد مدمرتا " دنا " و" مكران " في هذه الايام في اطار الدورية البحرية السادسة والثمانين التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جنوب المحيط الأطلسي، اللتان أبحرتا أكثر من 50 ألف كيلومتر، وتنويان اكمال رحلتهما حول الكرة الارضية خلال الايام المقبلة.
الجدير بالذكر أن مدمرة " دنا " تعتبر من أكثر المدمرات الايرانية تطورا اذ يبلغ طولها 94 مترا وعرضها 11 مترا وضمن 4 مدمرات تم تصميمها وصناعتها في ورشة سلاح البحر في الجيش الايراني.
وبإمكان هذه المدمرة التي يبلغ عدد طاقمها 140 شخصا الإبحار بأية نسبة في المياه الدولية، وهي مزودة بأحدث الامكانات والرادارات والاسلحة الايرانية بينها قاذفة قنابل ونظام صاروخي ومدفعية مضادة للجو وصواريخ دفاع جوي بحر جو، اضافة الى منظومات قتالية اخرى وامكانية حمل الطائرات المروحية.